قلة الناموس هل تستحق إسقاط الجاموس؟!!

البقر يتساءلون، وقد كَثُر اللغط بينهم كثيراً:

  • قلة الناموس هل تستحق إسقاط الجاموس؟!!

وبعد لغط طويل كان الجواب على لسان حكيمة منهن:

  1. طبعاً يجب إسقاط الجاموس، فقلة ناموسه تدل على أنه خنزير وليس جاموساً، مهما طالت لحيته المصطنعة!!
  2. ثم كيف يحكمنا معاشر البقر خنزير من خارج فصيلتنا؟!!
  3. بل وكيف تتجادلون في البديهيات والقطعيات والضروريات، فتشكون بذلك في أصولكم من أجل خنزير دخيل طارئ دخل بيننا؟!!
  4. وأخيراً: لماذا نتناقش نحن معاشر البقر في هذا؟!! لماذا ليس للثيران صوت في قضية تمس شرفهم؟!! أين “”ثورتهم”” لأعراضهم؟!! أليس فيهم ثور رشيد؟!!

قدم الثيران استقالتهم من ثورتهم؛ لانشغالهم بالتناطح فيما بينهم، فقد حصلوا على وظيفة جديدة في عالم المصالح والمشاكسات والمناكفات وردود الأفعال والقيال والقال وضربني فسأضربه وأشي به وأشمت به وآخذ بثاري!!

وبقارتنا لهن الله وهذا الخنزير!!

اكتب رداً