السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
فهذه الصفحة هي أول ما بدأت به عملي الفكري على شبكة الإنترنت، ثم تحولت إلى صفحات التواصل الاجتماعي الأخرى لسهولتها وسرعة انتشار الأفكار فيها.
ثم لاحظت قيام إدارة الفيس بوك بتحديد انتشار مشاركاتي بشكل ملحوظ، ثم فوجئت بإيقاف نشر صفحتي، ثم كانت الكارثة بحذف صفحتي حذفاً نهائياً دون إنذار مسبق، وهذه سابقة غريبة في تاريخ الفيس البوك، وهي معاملة خاصة بالحراك السوري دون غيره.
فأي أفكار إسلامية تقوم بمحاصرتها وإغلاقها بشكل فج ووقح، وأي صفحة تسخر بالدين الإسلامي تبقى.
ويشارك كثير من جهال المسلمين وللأسف في هذه الجريمة من وجوه:
– فبعضنا لا يشارك الخير ولا ينشره مع أن لا يكلفه إلا كبسة زر واحدة، ويكتفي بالإعجابات، أو التعليقات الطويلة التي لم يعد يقرؤها الناس.
– وآخرون يحارب من يخالفه الرأي في مسائل اجتهادية، ويترك العدو يسخر منه ومن دينه دون أن يتخذ أي إجراء ضده.
فنجد أهل الباطل نشيطون في باطلهم، وأهل الحق محتارون في أي الحقوق أحق أن تتبع!!!
والله المستعان.
كل هذا دفعني للرجوع للصفحة القديم على هذه المدونة، وشاركتها بكل صفحات التواصل الاجتماعي:
الفيس بوك.
التويتر.
جوجل.
لينكد إن.
تامبلر.
باث.
والله ولي التوفيق.
ولا يفوتني أن أشكر الخطاط الذي كتب لي اللوحة المرفقة، ولم أذكر اسمه حفاظاً على حياته، حتى لا يتهمه أحد بأنه متآمر معي!!!