Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the famous-gallery domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/ultimate/isalkini.com/wp-includes/functions.php on line 6121
احرصوا على العبث بأجهزة المخابرات لتنشيطها… Test

احرصوا على العبث بأجهزة المخابرات لتنشيطها…

كنت أعلم طلابي أساليب العبث بأجهزة المخابرات لتحقيق أهدافهم، فكانت مشكلتي تظهر مع الناس:

  • في بداية الثورة كنت أدعو الشباب للتأني والتخطيط وتحديد الأهداف قبل التحرك ليحددوا الوسائل المناسبة لتحقيق تلك الأهداف بأقل الخسائر حتى لا يهلكوا أنفسهم ثم لا يخرجوا بشيء.. فاتهمني بعض المغفلين هنا وهناك بالعمالة لأنني ادعوا الشباب للتأني وتحقيق الأهداف بهدوء.. فوصلت الرسالة للمخابرات الجوية فاستدعوني للشام قبل أن تصل الرسالة للتنسيقيات المتشرذمة والمتفرقة بسبب حرصها على مكاسبها وسمعتها…
  • بعدها بدأت الحرب على داعش فاتهمني الثوار بالتهور وإشعال الفتنة ووو.. واتهمتني داعش بالعمالة للصليبيين وأخرجوا لي عدة إصدارات.. ولم أجد أحدا من القريبين أو البعيدين يدافع عني إلا ما ندر.. فشعر الصليبيون بخطورتي على مشروعهم الداعشي فأوعزوا لأحد عملائهم الدواعش بقتلي.. بينما لا يزال بعض المفكرين كالدكتور عماد الدين رشيد وغيره يدعون للتحاور مع داعش…
  • واليوم نحن في صراع حياة أو موت مع كل العالم.. ولا يمكننا تجاوز المرحلة إلا بالتوحد.. فمارست جميع أنواع الضغط على قادة الفصائل في فترة وجيزة وقياسية.. فاتهمني بعض الثوار بالعمالة والولاء للقاعدة واتهمني بعض الشرعيين بالعمالة للمخابرات التركية.. فيبدو أن العدو سيفهم الآن أيضا الرسالة قبل أن يفهم إخوتنا الرسالة… لكن عجلة الضغط تحركت ولله الحمد ولن تتوقف حتى يتوحدوا بإذنه تعالى…

    يجب أن يفهم المرجفون والمنافقون والمذبذبون ومهزوزي الشخصية أن الله خلقنا لنعبث بأجهزة المخابرات لا لتعبث بنا…
    ولنفشل مخططاتها القذرة لا لنشارك فيها…
    ولنصحح المسار
    سواء كنتم معنا أو كنتم تغردون خارج السرب كعادتكم
    فنحن نعمل والله معنا فلا ننتظركم عندما نتحرك
    فإما أن تتوحد الفصائل وإما أن يدمرها الله فوق رؤوسهم بأيديهم بظلمهم أو بأيدينا أو بأيدي فراعنة الدنيا…
    فليتقوا الله في ألسنتهم وأفعالهم خوفا من غضب الله ونقمته…

    اكتب رداً