قبل عامين ونصف تجاوزت كل الحدود في غضبك، ونشرت أكثر من 120 منشور في فترة قصيرة جداً، ثم ما عدت تغضب أبداً حتى الآن، فما السبب؟!!
والجواب:
- التحرك بخطوة عملية للحفاظ على حلب؛ لأن زوالها يعني بقاء الشمال السوري خاضعاً لدمشق ضمن أي تسوية سياسية مستقبلية، مهما تظاهر الجميع بخلاف ذلك!!!
- الحفاظ على صوت مستقل يملك قوة عسكرية في الساحة تشبه غزة، ولو بمقدار نقطة واحدة، من خلال عمل توازن عسكري يمنع تشظي المعارضة!!!
فقد كان غضبي للحفاظ على خط الدفاع السياسي والعسكري الأخير، ولكن بعد فشل الخطة وانهيار خط الدفاع الأخير فلم يعد هناك مبرر للكلام ولا للغضب؛
- فكل القوى على الساحة السورية (ومنها الأسد) مرهونة لأطراف ودول خارجية، مهما ادعت خلاف ذلك، ومهما جعجعت بادعاء الوطنية والنزاهة!!!
- وصيصان النت ليس لهم غير الجعجعة والتسلي بأحلام دولة وطنية على كامل التراب السوري حيث يقيمون هم في الخليج وأوروبا وأمريكا وكندا وغيرها، فيدعمون تلك الدول في مشاريعها إعلامياً، ويتممون عمل العسكريين على الأرض في ذلك، مهما جعجعوا بالوطنية والنزاهة أيضاً!!!