أمل عرفة من وسط دمشق؛ إذا مشايخكم قوادين، فوظيفة العهر تناسبكم!!
تعتذر أمل عرفة “من وسط دمشق”، ولا يمكن أن نجيب عن اعتذارها بقولنا:
نحن حجارة جامدة في الفتنة، دامية في الحق…
عندما يريدون تحريك فتنة فإننا لا نهرب ولا نعتزل ضعفاً، ولكن لنقطع عليهم الطريق في الفتنة التي يريدونها… لكن عند قول الحق وواجب الوقوف مع الحق وعندما تحتاجنا الأمة تجدنا في مقدم الصفوف، ولا نقبل بأن نكون أقل من ذلك… وحينئذ تجد دعاة الفتنة مختبئين كالفئران، وتطلبهم فلا تراهم، ولا تجد لهم حسيساً…
تجاوباً مع دعوة المجلس المحلي في الباب: أخروا الزواج لما بعد الـ50!!
بسبب التخلف في عالمنا العربي فإننا نعاني مما يلي:
كثر الغُثاء!!
في زماننا العجيب:
كن عالَماً من التناقضات!!
هذا الزمان المختلط يستدعي منك أن تكون عالَماً من التناقضات:
خوارج الصوفية والسلفية!!
الذين يخرجون الأشاعرة من الإسلام بالجملة هم خوارج وليسوا سلفية، والسلفية والسلف بريئون منهم… والذين يخرجون الوهابية من الإسلام بالجملة هم خوارج وليسوا صوفية، والصوفية والتصوف والأشاعرة منهم بريئون… فلا تجعلوا كتاب الله سبباً لتفرقكم كما فعلت بنو إسرائيل، تتقاذفون بآياته بعضكم بعضاً… وتذكروا أن العامي لو آمن بالله دون تعلم ما يقوله الفريقان في […]
ما وجدت سيداً يُتَّبع، ولا شعباً طَيِّعاً يمكن تصدره!!
الحالة الكارثية التي نعيشها دفعتني دفعاً للاعتزال، إلا من العلم والتعليم، فهذا لا يجوز اعتزاله شرعاً حتى يأخذ الله أمانته… وسبب ذلك أمران:
نحن في غيابة الجب!!
حالتنا عجيبة جداً جداً جداً؛ للأسباب التالية:
الناس تبني وهم منشغلون باللغط!!
عندما ينشغل الناس باللغط والقيل والقال والأخذ والرد والمع والضد ويجب ولا يجب وغيرها، فينبغي عليك أن تبني سياسة جديدة مختلفة:
ألم يعد للكلمة الهادئة والنصيحة الهادئة قيمة في زماننا؟!!
لكثرة المتكلمين على النت لم يعد للكلمة قيمة في هذا الزمان، فإذا تكلمت قالوا: