بين الانتصار والهزيمة!!
عندما تنتصر فكلهم مجاهدون، وعندما تنهزم فكلهم كلاب تنهش لحمك وعظمك وتزجرك: ألم ننهك عن هذا؟!! بل ألم ننهاكم عنه من قبل ولكنكم استشرفتم على دمائنا؟!! تعساً لهم؛ لا دين ولا مروءة الرجال!!!
احتمالات مخرجات الاتفاق التركي الأمريكي:
هذه الاحتمالات التي تفتق عنها ذهني، وهي لا تمنع من وجود احتمالات أخرى لم أدركها:
قومنا بين الانبطاح والظفر السريع، فلا وسط عندهم!!
قومنا بين أمرين لا ثالث لهما:
ولغوا في دمائنا ثم انصرفوا لحياتهم!!
قومنا لم أر مثلهم؛
أحبابي شباب الثورة المصرية:
صوتي ضعيف لا يصل وأرجو من كل أصحاب الأصوات القوية إعلامياً والقادرة على الوصول إلى الجمهور أن ينشروا كلامي هذا:
جماعات لا تعرف الجماعة!!
ابتلانا الله: ببعض الصوفية لم يشموا رائحة التصوف في حياتهم، فيظنون أنفسهم الجنيد وإبراهيم بن أدهم والغزالي… وببعض السلفية لا يعرفون من هم السلف، فجعلوا أنفسهم ومشايخهم جزءاً من السلف… وببعض الإخوان الذين لا يعرفون حسن البنا ولا قرؤوا رسائله ولم يقدموا البيعة على المبادئ العشر لمرشدهم ولا يلتزمون بالوصايا العشر، فصاروا جماعات وأحزاباً متفرقة، […]
لم يبق لدينا ما نقوله!!
عندما تتم دعوتي لمؤتمر عن نظام الحكم فيشطب اسمي شخص يدعي الثورية… وعندما يدعوني مستشار في القانون لإلقاء محاضرة في تقنين الشريعة فيعترض شيخ جاهل يدعي رغبته بتحكيم الشريعة لأنه الممول… وعندما تتم دعوتي لمحاضرة علمية فيعترض أقوام يدعون أنهم طلبة علم… وعندما أرغب بإلقاء خطبة جمعة فيمنعني أشخاص يدعون الحرية… وعندما يقترح اسمي شخص […]
عندما تشعر بالعجز التام!!
قرأت عشرات الكتب عن الصراعات الداخلية، وقرأت عشرات أخرى عن تاريخ الحروب، وتابعت أدق التفاصيل السياسية والعسكرية المتعلقة بالحروب المعاصرة، حتى أنني كنت أتصور لو حصل كذا وكذا في بلدي فالواجب فعل كذا وكذا… وجعلت بحثي في الماجستير والدكتوراه عن الهجرات وقتال الفتنة، ثم أنا اليوم أقف عاجزاً تماماً أمام الكارثة التي تمر بها بلدي، […]
أكتبه ثم أحذفه!!
أصبحت في كل يوم أكتب منشوراً، ثم قبل الضغط على زر “النشر” أحذفه!! ماذا سنكتب؟!! وماذا سنقول؟!! ليس اليوم، وليس عما يحصل بنا، ولكن ماذا سنقول لله يوم القيامة؟!! اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، ولا تحملنا ما لا نطيق، ولا تجعل فتنتنا بيد آراذل القوم!!!
أمل عرفة من وسط دمشق؛ إذا مشايخكم قوادين، فوظيفة العهر تناسبكم!!
تعتذر أمل عرفة “من وسط دمشق”، ولا يمكن أن نجيب عن اعتذارها بقولنا: