يا مشايخ الباطنية؛ إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا!!

شيخ الباطنية لا يرجع إلى وطنه لإلقاء الدروس، ولا يتصور أثناء الدروس؛ لأنه يعلم هذه الدروس تحتاج لموافقات أمنية لا يستطيع الحصول عليها في البلاد الطائفية!!!

ولكنه:

  • يرجع لتقوية علاقاته بالمسؤولين وأصحاب النفوذ والجزارين والقتلة والطائفيين والباطنيين ومن يتهمون أمه بالفاحشة ويتهمون نبيه بالدياثة وقبول الفاحشة على أهله…
  • ويلتقط الصور وهو يضاحكهم ويسامرهم…
  • ويلتقط لنفسه الصور وهو يوقع في دفاتر ذكرياتهم ويعلن ولاءه لهم…
  • ويرافقه عن يمينه دوماً وفي كل زياراته ضابط مخابرات ليعد أنفاسه، حتى إذا خرج عن الخط مقدار شعرة اغتاله كما اغتال البوطي من قبل…
  • ثم ينشر كل هذه الصور على صفحاته الشخصية لتأكيد ولائه لهذه الجوقة الباطنية الطائفية على العلن، ويغرر بعوام الناس (دون ممارسة الدعوة)!!!

لا أدري هل هذه دعوة، أم دعاية لدعوى باطلة، أم نكاح متعة (جهاد نكاح طائفي)؟!!

إذا تريد السعي في دنياك فافعل، لكن دون نفاق ظاهر وتلبيس على عوام الناس، فإذا بليتم بالمعاصي فاستتروا…

وتذكر أن منشوري هذا سيكون سبباً في تصريح درس سيرخصونه لك لمرة واحدة فقط، وسيسعى به ضابط المخابرات الذي على يمينك؛ لتلتقط فيه الصور وتنقض محتوى منشوري هذا، وليتك تدعو الناس فيه إلى الله، ولا تنافق كعادتك وتدعوهم إلى فرعونك الباطني، ولا تربيهم على النفاق!!!

One Response

اكتب رداً