إذا استمرت هيئة تحرير الشام في استماع النصائح،
وإذا ابتغت بعملها وجه الله ورضاه وأخلصت،
فسيوفقها الله تعالى، ولن يضرها لغط المتلاغطين…
فلو أدار العظماء آذانهم للقيل والقال لبقوا قلقين مترددين يفكرون فيما يجب فعله حتى ماتوا، ولاقتصروا على النواح والعويل كالنساء على ما أصابهم من هذا وهذاك، ولما تقدموا خطوة واحدة للأمام!!!
ولما ميزوا بين ما يمكن تحصيله مما هو لهم، وما يجب عليهم فعله من مسؤوليات ملقاة على عاتقهم!!!
فاتقوا الله فيما حملكم الله من أمانة…
وحذار من تكفير الناس أو تفسيقهم فهو مهلكة لكم…
وتذكروا أن مشروع الأمة فوق أهداف الجماعات، فلا تتعالوا بما منحكم الله من عنده وحده؛ فلا تحبوا إلا لله، ولا تبغضوا إلا في الله، آخذين عمَّن يوثق بعلمه…