إن كانوا يقصدونني فأنا بريء منهم ومما يفعلون، وإن كانوا يقصدون إبراهيم عليه السلام فالله أعلم بما سيقوله منافقو زماننا على لسانه، فانظروا ماذا قال عليه السلام ومن معه حتى لا يتشبث به أحد، فهؤلاء هم الإبراهيميون في ديننا:
{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة: 4].
