سمعت من عدد من مشايخ الباطنية المطبلين هذه العبارة: “ألا تعتذرون عن جهادكم بعد كل هذه الدماء والخراب الذي حصل بسببكم؟!!”…
فأجيبه: نعم نعتذر؛ لأننا:
- لم نتصور أن رئيسكم جحش لهذه الدرجة، بل كنا نتوقع أن نسبة جحشنته أقل من ذلك قليلاً فقط!!
- لم نكن نتصور عبيد بشار يتنازلون عن دينهم وكل حرماتهم في سبيل دنياهم لهذه الدرجة!!
- كنا نعلم بوجود نسبة دياثة دينية في مشايخ الباطنية، لكن ما كنا نتوقع أنها تصل إلى هذا الحد المرتفع جداً لديكم!! لكن دياثتكم يا شيخنا فاقت كل التوقعات.
لذا لن نقوم بأي جهاد عسكري ضد الباطنية مستقبلاً إلا بعد التأكد من:
- أن الناس يعبدون الله ولا يعبدون الحاكم الباطني القرمطي الفاطمي المغولي…
- وأن الناس أخرجت كل ديوث من مصطلح “المشايخ” وأدخلته في المصطلح الصحيح الذي يستحقه، وهو “ديوث الباطنية”؛ لأن مصطلح “شيخ الباطنية” لن يفي بالغرض في زمان ذلك الجيل الذي يميز بين الحق والباطل، ولم يتربَ على أيدي مشايخ الدياثة!!
أما الجهاد الفكري واللفظي والحصار الاجتماعي ضد “مشايخ الباطنية” فلن يتوقف ما بقي في أجسادنا عِرْقٌ ينبض!!! وهو أمانة في عنق كل مسلم موحد من أهل السنة والجماعة…
قال تعالى: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم، ومأواهم جهنم وبئس المصير} [التوبة: 73، التحريم: 9].