ابتلانا الله بأقوام لا يميزون بين الخلاف الاجتهادي الذي نعذر بعضنا بعضاً فيه، وبين الأصول التي يجب الثبات وعدم الميل فيها…
فتجده راسخاً مشاكساً في الاجتهاديات، ليناً مميعاً في الأصول…
فإذا خالفته الرأي يوماً حقد عليك حقداً أسوداً زؤاماً، فلا يزول من قلبه حتى يقتله!!!
فلا يزال ينفث حقده على لسانه وبأفعاله كلما سنحت له الفرصة، حتى لكأنك تظن أن الحقد عند هؤلاء القوم دين يتقربون به إلى الله!!!
ويا ليتهم حقدوا على عدوهم كما يحقدون على بعضهم، لانتصروا عليه منذ زمن!!!
اللهم شاف قلوبهم، واحفظ قلوبنا مما ابتليت به كثيراً من خلقك…