ها أنا ذا عاجز!!

كنت أتألم وأسعى لمساعدة المسلمين في أفغانستان والبوسنة والشيشان والصومال والعراق،
واليوم؛
أرى كل ما قرأته وتعلمته من تاريخ مآسي تلك البلاد أراه مجتمعاً في بلدي،
لكنني عاجز عن فعل أي شيء، وعلمي لم ينفعني في حل مشاكل بلدي!!!
وكل دول العالم (الكاثوليكية، والأرثوذكسية، واليهودية، والرافضية، والباطنية، والملحدة، والمنافقة) تغتصب بلدي، وأنا عاجز حتى عن الوصول إليها، وأقف متفرجاً ليس بيدي حيلة غير الألم والحسرة والقهر…
فهل تتخيلون رجلاً تثور في دمائه النخوة، ثم يرى حرماته ومحارمه تُنتَهك أمامه وتغتصب، وهو مكبل ينظر لا يلوي على شيء؟!!
اللهم إليك نشكوا ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، يا أرحم الراحمين.. أنت رب المستضعفين، وأنت ربنا. إلى من تكلنا؟!! إلى بعيد يتجهمنا، أم إلى عدو ملَّكته أمرنا…
اللهم اجبر كسرنا، وارحم ضعفنا، ولا تكلفنا ما لا نُطيق يا رب…
واجعل لنا فرجاً ومخرجاً مما نحن فيه يا ربنا…

اكتب رداً