فوجئت بعدد من التكفيريين يتداولون كلامي في التغلب العسكري في المجموعات الخاصة ويقولون:
الدكتور إبراهيم يوافق في كلامه فتاوى المقدسي وأبي قتادة الفلسطيني وغيرهم من المبتدعة الخوارج…
وهذا غير صحيح أبدا، فكلامي عن التغلب العسكري لتوحيد العسكر.. وقاعدة ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب…
أما الحاكم بالتغلب فهو آثم بإجماع المسلمين واتفاق الفقهاء بلا خلاف…
ولهذا عزل نفسه عمر بن عبد العزيز وأخذ البيعة من الناس لعدم صحة ولايته بالعهد من متغلب لأن ما بني على باطل فهو باطل…
وحصول الخلط من عوام الناس متوقع في ذلك نظرا لجهلهم في دقائق المسائل
أما أن يصدر ممن يدعون العلم ويشبهونني بالخوارج وإقرار حكم المتغلب فهو من أعجب العجائب في زماننا…
One Response