بعض الناس إذا لم تستطع علبة البويا التي في رأسه فهم كلامك ففورا يتهمك بالعمالة…
يسأله أحدهم: عمالة لمن؟
فيقول: لجهاز المخابرات…
فيسأله: مخابرات أي دولة؟
فيقول: شو عرفني، المهم أن تصرفاته الغامضة تدل على ذلك…
فتجده يتهم ثم يبحث عن دولة تناسب افتراءه…
فيسأله: لماذا يفعل ذلك؟
فيقول: طمعا في الدولارات!!
فيقول له صديقي غاضبا: يا حمار؛ لقد استدان مني مبلغا كبيرا بسبب ضائقته المالية وهو بالكاد يسدد ديونه لي بصعوبة.. فعن أي دولارات تتكلم؟
ثم تركه وانصرف…
فغضب بسبب شتمه له فأصبح يقول أمام الناس:
هذا شبيح للسلقيني…
بعض الناس سيحاسبنا الحمار يوم القيامة على تشبيههم به…
فهم شرعيون لكن كبني إسرائيل كالحمار يحمل أسفارا…