بعد مداولات مكثفة بين عدد من السوريين تبين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان عميلا لجهاز مخابرات أبي بكر الصديق…
وإلا فلماذا رشحه للخلافة من بعده وزكاه؟
وما الذي يبرر سكوت الصحابة رضي الله عنهم إلا خوفهم من الاستدعاء إلى أقبية المخابرات…
أشعر أن النظرية الشيعية في التخوين والاتهام بالعمالة ليست قاصرة على الخوارج وحدهم…
بل انسحبت على كل شعبنا السوري من خلال التربية الطائفية الأسدية لنصف قرن من الزمان…
فأصبحت صفة ملاصقة للسوريين من الدواعش وحزب التحرير والثوار والشرعيين والسياسيين والعسكريين وغيرهم…