الحمد لله أن الله لم يرزق للأغنام عقولا وإلا:
- لجلست في أحضان الذئب
- ولألقت نفسها من مهاوي الجبال
- ولأهلك بعضها بعضا
- ولتاهت في شاسع المراعي
- ولما أطاعت الراعي حتى تقتنع
الأمم لا تنقاد إلا بأحد صنفين من الناس:
- رعية تنصاع لسيدها وتطيعه بلا تفكير.
- أو رعية تملك عقلا كعقل راعيها فتسير كما يريد قبل أن يطلب منها.
وكلا الأمرين مستحيل حصوله منفردا في مجتمع واحد
فكل مجتمع يحوي أخلاطا من الفريقين
لكن الكارثة أن يجمع الله في مجتمع واحد صنفين:
- غنما متعالمين.
- وعباقرة مترفين…
يا رب لطفك…