إذا قلت له:
كيف تسير مع جماعة من المجرمين خرج من سجونهم المئات من المختطفين الذين كانوا يكذبون وينكرون وجودهم؟!!!
فتجده يقول:
وهل تريدني أن أكون مع اللص والمجرام فلان وفلان وفلان؟!!!
أقول لأولئك:
عندما أطلب منك أن تترك الخوارج فلا يعني ذلك أن تلتحق باللصوص،
فهل الواجب أن تبحث سيادتك عن الصالحين وتكون معهم؟!!
أم ستبقى حكراً على الكلاب والذئاب؛
تبعاً لهم،
وتخضع لهم،
وتنتقل من كلب إلى كلب،
ومن مجرم إلى مجرم؛
ومن اللصوص إلى الخوارج،
ومن الخوارج إلى اللصوص!!!
ليتنا نفهم صريح الكلام كما نفهم إشارته!!!