إلى كل أجهزة المخابرات الخارجية،
وإلى كل حمير الأرض،
وإلى كل المنظرين المنخدعين بالأفلام الكاذبة الصادرة عن “دولة المخابرات والفطائس”،
وإلى كل المخنثين الذين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء؛
آراؤكم لم تعد تهمنا،
وكذا تنظيراتكم وهرطقاتكم وتزويركم وكذبكم وتزييفكم للحقائق،
كل ذلك لم يعد يهمنا؛
لأن الناس على أرض الجهاد الشامي رسخت في أذهانهم ووجدانهم الصورة الحقيقية:
“دولة الفطائس هم خوارج”،
وهذا يرونه في شهدائهم نتيجة انتحار الفطائس،
ومئات المخطوفين المحررين من مقرات دولة الفطائس،
وآثار التعذيب على أجساد المحررين،
وعبارات التكفير التي يسمعونها صبح مساء منهم على القبضات،
وقصف المدنيين،
والانسحاب من الجبهات ومساعدة جيش الأسد في الدخول للمناطق المحررة،
وقتل الشباب أمام أعين ذويهم،
وتلفيق التهم ضد المجاهدين ثم قتلهم…
فلا يهمنا بعد ذلك نهيق الحمير،
وهرطقات التنظير،
ودفاع المخابيل،
وتخذيل المتقاعسين،
وتردد المترددين…
فإننا على الحق سائرون،
ولأمر ربنا ونبينا طائعون،
وبوعد ربنا مؤملون،
ولغيره لا نهون…