Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the famous-gallery domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/ultimate/isalkini.com/wp-includes/functions.php on line 6121
أبو الغلق البيانوني؛ أصابته دعوة مظلوم!!! Test

أبو الغلق البيانوني؛ أصابته دعوة مظلوم!!!

حصل خلاف بين د. بشير خير الله ابن الشيخ طاهر خير الله خطيب حلب المفوه وبين تاجر في شركة أموال.
د. بشير هو طبيب أسنان كانت عنده عيادة في المدينة المنورة، وكان والدي يسافر لمكة والمدينة كل عام في إحدى العطلتين؛ الصيفية، والنصفية.
وفي إحدى زيارات والدي للمدينة المنورة طلب د. بشير خير الله اللقاء بوالدي، فشكا له أن شريكه أكل أمواله وبغى عليه، فتحاكما إلى أبي الغلق البيانوني في ذلك، فحكم للشريك عليه بسبب علاقة تجارية بين أبي الغلق والشريك.
فاجتمع والدي بأبي الغلق، فتركزت إجابته في أنهم وقعوا قبل التحاكم على قبول حكمه.
فقال والدي:
لكن الحكم غير صحيح!!!
فعاد أبو الغلق إلى المراوغة وأحضر الأوراق التي وقعوا فيها قبل التحاكم على قبولهم بحكمه.
فكرر والدي قوله بوجوب النظر في الحكم، فقبولهم بحكمه لا يغير الحقوق والأحكام.
عاد والدي إلى د. بشير، وذلك في حضور أخيه الشيخ عبد المنعم خير الله حفظه الله، فذكر له ما جرى من الأمور، فطلب من والدي أن يحكم في القضية من جديد، فقال له والدي:
لا يجوز نقض حكم القاضي ولو كان ظلماً، إلا أن ينقضه هو، أو ينقضه الحاكم الذي أخذ القاضي صلاحياته منه بالتوكيل والتفويض.
فرفع د. بشير يديه إلى السماء وقال:
اللهم أضله.. اللهم أضله.. اللهم أضله…
ولا زالت تقرقع تلك الكلمات في أذني، لكنني سكت لعل الله يهديه، لكن بعد أن وقف مع الأرثوذكس في حروبهم الصليبية ضد المدنيين فقد تيقنت أنه أصابته دعوة د. بشير رحمه الله تعالى.
ثم سافر د. بشير إلى أمريكا، وحكى لي كل أصدقائه عن حزنه الدائم ودعائه على أبي الغلق البيانوني.
ثم أصابته جلطة، ودخل في موت سريري، ثم مات رحمه الله تعالى.
ونقل لي من أثق به أن أبي الغلق البيانوني شمت به عندما دخل في غيبوبته!!!
والشيخ عبد المنعم خير الله حفظه الله حي يُرزَق وشاهد على كل هذا…

اكتب رداً