لو عاد الأسد فسيقوم بمجموعة من الإجراءات:
1- ستنهار الليرة السورية إلى 5000 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد؛ لأن العملة ستنكشف على حقيقتها.
2- سيمنع الاستيراد من الخارج بالمرة، وسيرفع الضرائب إلى 700 % على المواد النادرة المسموح باستيرادها؛ وذلك بهدف سداد ديون الحرب.
3- سيشراك عناصر العصابة الأسدية جميع التجار بشكل جبري؛ ليستعيدوا ما أنفقوه في تثبيت حكمهم خلال الحرب.
4- الضرائب ستزيد عن 50 % في المنتجات والصناعات المحلية، وهذه سيضيفها التجار إلى قيمة البضائع وتدفعها الطبقة المسحوقة.
5- سيتم إدراج جميع أقارب الطائفة الكريمة في قوائم أسر الشهداء، وسيتم فرض ضريبة خاصة للإنفاق على أسر الشهداء من الطائفة الكريمة.
6- سيروج النظام للدعارة والمخدرات؛ لأنها تجارة ذات أرباح عالية وليس لها رأس مال.
7- سيتعمد نشر الرشوة والفساد المالي زيادة على ما كانت عليه قبل الحرب؛ بهدف إخفاء السارق العظيم الحقيقي الذي يسرق كل هؤلاء اللصوص، وحتى يغطي الموظف بعض احتياجاته فلا تحصل ثورة رغيف الخبز.
8- سيزيد نشاط فروع المخابرات أضعافاً مضاعفة، بهدف ضبط الملايين الجائعة ومنعها من الخروج في ثورة الحياة؛ لأن ثورة الحياة أقوى من ثورة الحقوق والحريات!!!
باختصار سيصبح كل الناس كثور الساقية لتغطية مصاريف الحرب، ولكن أسوأ بأضعاف أضعاف المرات عما كانوا عليه في الثمانينات…
ولو فكر الملتصقون بالنظام بسبب مصالحهم لبضع ساعات لما وقفوا معه ولا ثانية واحدة؛ لأن كل تأخير في تركه سيزيد من قيمة فاتورتهم لو بقي النظام…
ولو تركوه من اللحظة الأولى لزال فرعون ولوفروا على أنفسهم الكثير من الفواتير !!!