الله يرحم المغفور له بإذن الله تعالى باسل الأسد، فقد أفضى إلى ربه، والميت ما بيجوز عليه إلا الرحمة، واذكروا محاسن موتاكم، ولولا أنه كان طيب وابن حلال لما دهوروه بحادث سيارة بسيارته الليمبرغيني المتواضعة، وكما قال الشيخ البوطي فقد كان باسل الأسد بكاء يخاف الله ويتقيه ويضع الأربعين النووية في جيبه، وهل هناك شهادة أصدق من شهادة البوطي فيه؟!!
آاااااه عرصاتك يا وطن… آااااه عرصاتك يا أحزاب… آااااه عرصاتك يا متمشيخين… آاااه عرصاتك يا أصحاب الفكر… آااااه عرصاتك يا عرصات…
ملاحظة: العرصة بفتح الراء هي الأرض والساحة الفارغة، وبتسكين الراء هو الديوث، وأنا قصدت المفتوحة كناية عما ستشهده عرصات يوم القيامة من أهوال!!!
ما بين السياسة والنفاق: شعرة شيخ، وزهد سياسي، وفزلكة مفكر، ورقصة عاهرة!!