الطلاق: يفعلون الجريمة ويبررونها لأنفسهم!!

التشرذم والتشظي الذي نعيشه منقطع النظير ومقزز، فقومنا يرتكبون الجرائم بحق أنفسهم ثم يبررون ذلك بتبريرات واهية سخيفة متهافتة ليس لها وجود في الواقع!! فمجتمعنا:

  1. يحلف بالطلاق أكثر من شرب الماء، ولا توجد أي قداسة للحياة الزوجية ومسؤولياتها العظيمة…
  2. ثم تزداد حالات الطلاق في لحظات الحماقة بسبب الحرب، وتظهر بوضوح عمليات تفضيل النزوات الفكرية والشخصية على تماسك الأسرة واستمراريتها…
  3. ثم يفضل كل من الزوجين مواجهة ظروف الحياة الجحيمية منفرداً بدلاً من مواجهتها معاً…
  4. ثم يقولون: طبيعي جداً ارتفاع نسبة الطلاقات في حالة الحرب!!

أخي العزيز.. أختي الغالية..

لماذا نجد صلابة ومتانة أكبر في علاقات الزوجين بسبب الحرب في البوسنة والشيشان إذن؟!!

الحرب لا تزيد نسبة حالات الطلاق، ولكن تُظْهِر معادن الناس القادرين على تحمل المسؤولية، من المتساهلين بالحياة الزوجية قبل الحرب، ثم ظهر الأمر بوضوح في الحرب!!

اكتب رداً