إنهم يحبون الحرب.. بل يعشقونها أيضاً، ويحرشون بين الدول ويحرضون، ويمنون الشعوب بالخلاص والفَرَج والنصر العظيم دون اتخاذ شيء من أسبابه!!!
لكن لماذا؟!!
ليقفوا كمشجعي الكرة؛ قوم مع هذا الفريق، وآخر مع ذلك الفريق!!!
هكذا تحولت وسائل التواصل الاجتماعي من أداة لنقل رسالة، إلى ساحة هواة ومشجعين لفِرَق القتل المختلفة ومراهقين باحثين عن الشهرة!!!
وضاعت أصوات العقل (مع حضورها في وسائل التواصل) بين الضجيج وهتافات المشجعين للفِرَق المختلفة الداعية للتمزق والتشظي!!!