http://isalkini.saraha.online
مشكلتنا مع البوطي وأبي الغلق البيانوني ليست في معارضتهما للثورة، فأنا كنت مُعَارِضاً لاندفاع الشباب وتسرعهم، وكنت أنصحهم بالضغط الدائم الضعيف، وبانتهاج سياسة الترويض؛ لأنهم يتعاملون مع وحش تصعب السيطرة عليه أو مواجهته…
ومنشوراتي شاهدة على ذلك، وطعن بعض أقاربي بي بسببها شاهدة أيضاً…
وإنما مشكلتنا معهم في جلوسهم على مائدة السلطان الظالم المُبير ووقوفهم معه، بل وزاد أبو الغلق البيانوني بوقوفه مع روسيا وقتلها للمدنيين وسفكها للدماء!!!
أما أولاد أبو الغلق فلم يقف مع والده في هذه السفاهة والخرف (كما وصف أبو الغلق أعضاء المجلس الإسلامي) إلا ابنه معاذ المرتبط بجماعة فتح الله غولن، والذي درس أولاده في جامعاتهم مجاناً بمنحة (أحفاد أبو الغلق)…
أما ابنه بشار البيانوني الذي افتتح شركة كنس وغسيل أموال في حلب ثم هرب فلا يحتاج لمزيد بيان لوضعه وحاله!!!
فهل الابتعاد عن سفاهة الثوار مبرر كافي في نظرك لتأييد القاتل والعدو المحتل؟!!
وهل جهاد الكلمة يكون بالوقوف بلساننا في صف القاتل وروسيا المحتلة؟!!
مع ملاحظة أن أبا الغلق لا يشاهد غير قناة الدنيا والإخبارية الأسدية ولا يثق بغيرهما، وهو مقتنع حتى الآن أن أهالي الغوطة قتلوا أنفسهم بالكيماوي ليستدروا عطف العالم!!!
فمن هو أعمى البصر والبصيرة سيدي؟!!!
هذا عدا كذبه على لسان عمي رحمه الله تعالى مرات كثيرة جداً، وقد رد عليه والدي في صفحته بمقال وافي…
أما الدكتور البوطي فقد أفضى إلى ربه، فلعل وقوفه في وجه انحرافات النظام الثلاث (طرد المنقبات من أعمالهن، ومسلسل وما ملكت أيمانكم، ومنع المساجد في المدارس الخاصة)، وقتل النظام له يكون مكفراً لما بدر منه…
