نحن حجارة جامدة في الفتنة، دامية في الحق…
عندما يريدون تحريك فتنة فإننا لا نهرب ولا نعتزل ضعفاً، ولكن لنقطع عليهم الطريق في الفتنة التي يريدونها… لكن عند قول الحق وواجب الوقوف مع الحق وعندما تحتاجنا الأمة تجدنا في مقدم الصفوف، ولا نقبل بأن نكون أقل من ذلك… وحينئذ تجد دعاة الفتنة مختبئين كالفئران، وتطلبهم فلا تراهم، ولا تجد لهم حسيساً…
التقدم نحو الوراء!!
العالم كله يتقدم نحو الأمام، إلا نحن:
مُحدَثي الوجاهة!!
حثنا أهلنا كثيراً عن مُحدَثي النعمة، وعن محدثي المناصب، لكنهم لم يحدثونا عن محدثي الوجاهة… وهم يتصفون بما يلي:
كثر الغُثاء!!
في زماننا العجيب:
كن عالَماً من التناقضات!!
هذا الزمان المختلط يستدعي منك أن تكون عالَماً من التناقضات:
ما وجدت سيداً يُتَّبع، ولا شعباً طَيِّعاً يمكن تصدره!!
الحالة الكارثية التي نعيشها دفعتني دفعاً للاعتزال، إلا من العلم والتعليم، فهذا لا يجوز اعتزاله شرعاً حتى يأخذ الله أمانته… وسبب ذلك أمران: