كتاب: آل سلقيني في حلب؛ مئة وخمسون عاماً بين العلم الشرعي والحياة العامة

توصيف الكتاب:

تدليس عظيم في تراجم علماء زماننا!!

اعتاد الناس أن يكتبوا في تراجم العلماء في زماننا ولادتهم وزواجهم وأولادهم وحياتهم وشيوخهم وطلابهم ومؤلفاتهم وكراماتهم ووفاتهم، لكنهم يتعمدون إهمال جانب عظيم من حياتهم، ألا وهو:

الأفكار أم السكر؟!!

الناس في زماننا لا تبحث عن الأفكار، ولكن تبحث عن السكر.. لا تعجبها المادة العلمية الجافة، ولكن تبحث عن الترفيه.. فهل:

قال محمد بن سيرين: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم. واليوم ينادون: مهندسون لا شرعيون!!

درست العلوم الشرعية لسنوات ورأيت مقدار دقتها وعمقها وصعوبة الاستنباط من نصوصها… لكن عندما كنت في دبي

علاقة العاطفة بالسؤال بين الطفل والكبير!!

الطفل الصغير تتحرك عاطفته، فيسأل، فيتحرك عقله… حتى إذا كبر سأل، فتتحرك عاطفته مع هذه الجماعة أو تلك، فيُغلق عقله ويتوقف عن الحركة!! وهكذا تحول السؤال من بوابة للمعرفة إلى بوابة جهنمية للتصنيف والأحكام المسبقة!!!

العقيدة للرد على الملاحدة، وليست لتنفير العوام من الدين!!

حرر العلماء علوم العقائد للرد على الملاحدة الذين يشككون الناس في دينهم، ثم أصبحت مادة للتسلية على ألسنة الجهال المتعالمين، وأصبحوا ينفرون عوام المسلمين من دينهم بجدالاتهم وملاسناتهم السفوسطائية في أبواب العقائد، وكل قوم يقولون: