بعض الناس حالتهم عجيبة!! فما هو الحل برأيكم؟!!
فهم يتصفون بما يلي:
لا تترددوا بشأن مشايخ الباطنية، فشيخكم القادم أفخاي أدرعي!!
الناس بين أخذ ورد بشأن مشايخ الباطنية الذين يلمعون حكم الباطنية للمسلمين، فمن شخص يكفرهم، وآخر يتهمهم بالنفاق، وغيره يدافع عنهم بدوافع العاطفة والحب القديم، وشخص يدافع عنهم بتعصب مقيت… اطمئنوا، فشيخكم القادم هو أفيخاي أدرعي، وحالكم معه سيكون كالتالي:
نحن بحاجة لسفينة نوح، أم لجبل يعصمنا من الماء؟!!
لقد أصبحت الأفكار متلاطمة، ومتناقضة متشاكسة، وعوام الناس تحيروا وغرقوا لكثرة ما سمعوا، وأصبحوا بين باحث عن سفينة نوح بمغيباتها المجهولة، وباحث عن جبل يعصمه من الماء، فالجبل -كما هو معلوم- راسخ ثابت أكثر أمناً من السفينة التائهة بين الأمواج الهادرة!! يا قوم:
يا مرحباً بالمحظورين…
كلما نظرت في صفحات بعض الجماعات والتحزبات والأفراد ذوي الأهواء والغايات وجدتهم عند أدنى حوار أو مناقشة يحظرونني، ثم أتفاجأ بعدد كبير من المحظورين لديهم، فكل من يعارضهم محظورر. لأولئك أقول:
دين ما يطلبه الجمهور!!
إذا قدمنا لهم ديناً جديداً يوافق أهواءهم ويشبع نزواتهم فسيصفقون لنا ويهللون، ويكثر الأتباع والمريدون، كالنار تشعلها فيتقحمها الفراش، ولكننا نقتدي بنبينا صلى الله عليه وسلم حيث قال: