تتبع الأقوال الشاذة والفتوى بها زندقة!!
هناك فرق شاسع بين الاجتهاد شاذ والفتوى شاذة وترويج الشذوذات بين الناس، وفيما يلي توضيح ذلك:
رد علمي بليغ من شيخة نسوية ومريداتها!!
الحقيقة أن الشيخات النسويات لا يحتكرن العلم فقط، بل يحتكرن الأدب والأخلاق والتواضع للعلماء القدماء والمعاصرين بارك الله فيهن… وفيما يلي نموذج لذلك:
كثرت خوازيق البحرة!!
خازوق البحرة هو عبارة عن تعبير دارج في حلب يشبه الأشخاص أصحاب الأفكار النشاز والمواقف النشاز بالخازوق الذي في وسط البركة ويقذف الماء بعكس اتجاه الجاذبية (النافورة).. وهذا النوع من الأشخاص (رجالاً ونساءً) كثروا في زماننا ويتصفون بما يلي:
القانون وتنفيذ القانون!!
كل بلد أدخله أحاول تعلم قوانينه؛ لكي أنمي مهاراتي الفقهية. فتعلمت القانون السعودي والإماراتي وقانون دبي المحلي، والقانون السوري والتركي… ومع أنهم علمونا أنه يوجد نص القانون وروح القانون وثغرات القانون ومخالفة القانون… لكن أكبر تجربة تعلمتها من كل هذه القوانين هي:
الفتاوى السريعة لهدم الشريعة!!
عبارة سمعتها من صديق يصف بها شخصاً يتجرأ على الفتوى بغير علم وبغير اختصاص، تحت ذرائع:
سؤال سخيف، لكن يجب قوله: ما الفرق بين الخلاف الديني والسياسي؟!!
كلما هاجمنا هامان قال أتباع هامان: لا تسمعوا للسلقيني، فخلافه مع هامان خلاف سياسي!! وقصدهم من هذا الكلام أن المشكلة في فرعون، فهو القذر، أما هامان فهو رجل طيب،
العقيدة للرد على الملاحدة، وليست لتنفير العوام من الدين!!
حرر العلماء علوم العقائد للرد على الملاحدة الذين يشككون الناس في دينهم، ثم أصبحت مادة للتسلية على ألسنة الجهال المتعالمين، وأصبحوا ينفرون عوام المسلمين من دينهم بجدالاتهم وملاسناتهم السفوسطائية في أبواب العقائد، وكل قوم يقولون:
مو شغلتي لأتدخل بها!! ولا أعلم؛ لأنه ليس من اختصاصي!!
في زمن الانفتاح الإعلامي أصبح إصدار القرارات والفتاوى والرأي في القضايا العلمية والقانونية الدقيقة حقاً لكل إنسان يستطيع تحريك أصابعه على شاشة الهاتف للأعلى والأسفل!! فتجد ظواهر غريبة مثل: