مناعة الأمة هل أصبحت بيد متسكعة النت؟!!
الأصل أن يكون للأمة عظماء يحافظون على مناعتها، ومن خلفهم جيوش من الناس:
البوطي المحلي والبوطيون الدوليون!!
إذا كنا أمام كهنوت محلي يدافع عن الحكم العسكري للباطنية وتسلطهم على البلاد والعباد ويلمع صورة هذا الاحتلال المحلي، ويخدع عوام الناس بعبارات دينية وأخرى وطنية، فإننا أيضاً أمام كهنوت دولي يقوم بما يلي:
نحن بحاجة لسفينة نوح، أم لجبل يعصمنا من الماء؟!!
لقد أصبحت الأفكار متلاطمة، ومتناقضة متشاكسة، وعوام الناس تحيروا وغرقوا لكثرة ما سمعوا، وأصبحوا بين باحث عن سفينة نوح بمغيباتها المجهولة، وباحث عن جبل يعصمه من الماء، فالجبل -كما هو معلوم- راسخ ثابت أكثر أمناً من السفينة التائهة بين الأمواج الهادرة!! يا قوم:
احتمالات مخرجات الاتفاق التركي الأمريكي:
هذه الاحتمالات التي تفتق عنها ذهني، وهي لا تمنع من وجود احتمالات أخرى لم أدركها:
نحن حجارة جامدة في الفتنة، دامية في الحق…
عندما يريدون تحريك فتنة فإننا لا نهرب ولا نعتزل ضعفاً، ولكن لنقطع عليهم الطريق في الفتنة التي يريدونها… لكن عند قول الحق وواجب الوقوف مع الحق وعندما تحتاجنا الأمة تجدنا في مقدم الصفوف، ولا نقبل بأن نكون أقل من ذلك… وحينئذ تجد دعاة الفتنة مختبئين كالفئران، وتطلبهم فلا تراهم، ولا تجد لهم حسيساً…
كثر الغُثاء!!
في زماننا العجيب:
كن عالَماً من التناقضات!!
هذا الزمان المختلط يستدعي منك أن تكون عالَماً من التناقضات:
خوارج الصوفية والسلفية!!
الذين يخرجون الأشاعرة من الإسلام بالجملة هم خوارج وليسوا سلفية، والسلفية والسلف بريئون منهم… والذين يخرجون الوهابية من الإسلام بالجملة هم خوارج وليسوا صوفية، والصوفية والتصوف والأشاعرة منهم بريئون… فلا تجعلوا كتاب الله سبباً لتفرقكم كما فعلت بنو إسرائيل، تتقاذفون بآياته بعضكم بعضاً… وتذكروا أن العامي لو آمن بالله دون تعلم ما يقوله الفريقان في […]
من أمراض الحرب: تحولنا جميعاً لوزراء خارجية!!
كل واحد منا يوجه خطابات للحكومات والشعوب والدول والوزراء والسياسيين… وصوت الواحد منا لا يكاد يصل لأقاربه!!! حقاً وجبت العزلة لنُعَالج أمراضنا التي تسببت بها الحرب!!! فهذا المرض ليس قاصراً على البغدادي فيما يبدو، ولكنه متعدي إلى من يهاجمونه أيضاً… فمن الضروري معرفة دائرة تأثيرنا والعمل على توسيعها بالأفعال، لا بالأقوال والخطابات الجوفاء، حتى لا […]
ما وجدت سيداً يُتَّبع، ولا شعباً طَيِّعاً يمكن تصدره!!
الحالة الكارثية التي نعيشها دفعتني دفعاً للاعتزال، إلا من العلم والتعليم، فهذا لا يجوز اعتزاله شرعاً حتى يأخذ الله أمانته… وسبب ذلك أمران: