نحن حجارة جامدة في الفتنة، دامية في الحق…

عندما يريدون تحريك فتنة فإننا لا نهرب ولا نعتزل ضعفاً، ولكن لنقطع عليهم الطريق في الفتنة التي يريدونها… لكن عند قول الحق وواجب الوقوف مع الحق وعندما تحتاجنا الأمة تجدنا في مقدم الصفوف، ولا نقبل بأن نكون أقل من ذلك… وحينئذ تجد دعاة الفتنة مختبئين كالفئران، وتطلبهم فلا تراهم، ولا تجد لهم حسيساً…

التقدم نحو الوراء!!

العالم كله يتقدم نحو الأمام، إلا نحن:

مُحدَثي الوجاهة!!

حثنا أهلنا كثيراً عن مُحدَثي النعمة، وعن محدثي المناصب، لكنهم لم يحدثونا عن محدثي الوجاهة… وهم يتصفون بما يلي:

كثر الغُثاء!!

في زماننا العجيب:

كن عالَماً من التناقضات!!

هذا الزمان المختلط يستدعي منك أن تكون عالَماً من التناقضات:

من أمراض الحرب: تحولنا جميعاً لوزراء خارجية!!

كل واحد منا يوجه خطابات للحكومات والشعوب والدول والوزراء والسياسيين… وصوت الواحد منا لا يكاد يصل لأقاربه!!! حقاً وجبت العزلة لنُعَالج أمراضنا التي تسببت بها الحرب!!! فهذا المرض ليس قاصراً على البغدادي فيما يبدو، ولكنه متعدي إلى من يهاجمونه أيضاً… فمن الضروري معرفة دائرة تأثيرنا والعمل على توسيعها بالأفعال، لا بالأقوال والخطابات الجوفاء، حتى لا […]

ما وجدت سيداً يُتَّبع، ولا شعباً طَيِّعاً يمكن تصدره!!

الحالة الكارثية التي نعيشها دفعتني دفعاً للاعتزال، إلا من العلم والتعليم، فهذا لا يجوز اعتزاله شرعاً حتى يأخذ الله أمانته… وسبب ذلك أمران:

الصمت أقوى من الكلام!!

يراقبون كل حركاتك وسكناتك، لكنهم