Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the famous-gallery domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/ultimate/isalkini.com/wp-includes/functions.php on line 6121
هيثم المالح ورزان زيتونة!! Test

هيثم المالح ورزان زيتونة!!

أحب التذكير دوماً بالقيم والضوابط الإنسانية والأخلاقية والدينية في كل حدث عام، ومن أعجبه كلامي فحيهلا، ومن لم يعجبه فحيهلا أيضاً، وفيما يلي الأفكار بشكل متسلسل لمزيد الوضوح والإيضاح:

  • مظهرها كان متحرراً وقبلتها في العمل مع أنني من بيئة محافظة: لا أدري ما وجه الإشكال الأخلاقي في هذا؟!! فلو قال العكس مثلاً: أنا من بيئة متحررة وقبلتها في العمل مع أنها منقبة!! فهل سيهاجمه المنقبات مثلاً، أم أن عقول المنقبات والإسلاميين أنضج من عقول الليبراليين في وطني؟!!
  • هل لو كانت رزان زيتونة حاضرة بيننا فستتعير من لباسها كما يتعير بعض الناس الآن من لباسها ويقف موقف الدفاع؟!! أم ستفخر بنفسها وتشكر هيثم المالح على احترامه لقناعاتها؟!!
  • طلب منها عملاً فذهبت إلى غيره، ثم عزلها بسبب ذلك بعد عمل خمس سنوات، وتأخرت في تسليم المفاتيح، وهذا خلاف يحصل بين أي مدير وموظف، فلا أدري ما الذي أغضب هؤلاء المهاجمين في ذلك.
  • على فرض أنه يوجد صراع أجيال بين الطرفين، وهو ما يحصل كثيراً في عالمنا العربي، فهل هذا يبرر تحويله إلى صراع ديني بين الطرفين، أو تلفيق قصص رومنسية لعمل أكشن وتبرير الهجوم؟!!
  • سألت زهران علوش عنها وقلت له هي ابنتي: هذه العبارة لم يلاحظها المهاجمون، وهذا يدل على أن الهجوم مغرض، وهدفه مهاجمة هيثم المالح وليس الدفاع عن رزان زيتونة.
  • إذا لم يعجبك سرد هيثم المالح للوقائع فيمكنك التصحيح بما شهدته أنت بنفسك، لكن هذا لن ينقض شهادات باقي أعضاء جمعية حقوق الإنسان.
  • إذا صورت لك خيالاتك أن كلام المالح هو طعن في رزان زيتونة بسبب ضعفك في المنطق أو ضعفك في اللغة العربية أو شرعت في الهجوم والدفاع دون الاطلاع على اللقاء بسبب تحريض أو استفزاز أحدهم (هوشة عرب) فهذا شأنك ومشكلتك، وهو لا يلغي عبارات الاحترام الذي مدح فيها هيثم المالح رزان زيتونة.
  • لن أتكلم عن الاتهامات القذرة دون دليل التي وجهها له المهاجمون؛ لأنها لا علاقة لها بخطاب هيثم المالح، فهي لا تتضمن رداً على مضمون كلام هيثم المالح، ولا دفاعاً عن رزان زيتونة، كما أنها تفتقر للأدلة، وبعضها يرقى لحد الجناية.
  • مؤسف جداً أن يتحول بعض ناشطي الثورة السورية إلى ذباب إلكتروني رديف للذباب الإلكتروني الأسدي، ومهاجمة ناشطين وقفوا في وجه الأسد الأب والابن عندما كان آباء هؤلاء الناشطين يحضرون الاجتماعات الحزبية للنظام.
  • وهنا أتساءل: أين أخلاق احترام الكبير، ورفاق الثورة السابقين واللاحقين، ووحدة الهدف، وعدم الفجور دون فهم؛ لأنه لا توجد خصومة بين هيثم المالح ورزان زيتونة كما رأينا هنا، فالأمر لا يرقى إلا إلى مرتبة الفجور دون خصومة.

اكتب رداً