عتب علي بعض أساتذتنا الأفاضل أنني لا أرد على من ساوى بين عمي المحنك سياسياً رحمه الله والبوطي حامل سيف الباطنية في بلاد الشام وأبو الغلق البيانوني شيخ الباطنية، فوجب التنبيه للآتي:
- لا نرد على أصحاب الأسماء المستعارة والمجاهيل ولا نعبأ بهم، فقد تعودنا أنهم من المخابرات.
- لو كان المجهول صاحب الاسم المستعار صاحب مبدأ لجهر بفكره ورأيه باسمه الصريح، وما الذي يمنعه من ذلك إلا الخوف من الحق والحقيقة وأهل الحق، ما دام ينافق لنظام غاشم يحكم بسطوة السلاح والقهر، فمن ماذا يخاف إلا من علمه بكذب نفسه؟!!
- لا نأخذ علماً ولا ديناً عن المجاهيل، وكذا لا نأخذ منهم شهادة ولا رواية في الوقائع، فقد كذبوا ودلسوا في التعريف بأنفسهم، فكيف نستأمنهم في دين الله وأعراض الناس؟!!
- بينا مراراً وتكراراً أن عمي رحمه الله تعالى لم يوظف سكرتيرة لتكون ناطقة باسمه، ومواقفه مشهورة منشورة معروفة، وليس لدى أحد من أسرتنا عجز أو ضعف عن البيان ليفوض غيره في التصريح نيابة عنه، فكيف بنا نرد على بوق مجهول لشخص يدعي أنه كان سكرتيرة عند عمي رحمه الله تعالى؟!!
- نقدر غضبكم من تعليقات بعض الشباب الطائش من سفهاء الأحلام الذين يتطاولون على العلماء الكبار بسبب عجز تفكيرهم وعجز إدراكهم عن ملاحظة الفروق بين المسائل والمواقف ويريدون محاكمة الكبار من خلال تفكيرهم القاصر العاجز!! ومع ذلك فنحن لا ننزل إلى مستوى سفهاء الأحلام في الجدال والمماحكات التي لن تأتي بخير.
- عندما يتظاهر مجرم بالدين دون جرائم ظاهرة فالمشايخ يبادلون نفاق المجرمين بالسياسية كما في الحديث “إننا لنبش في وجه الرجل وقلوبنا تلعنه”، فإذا كلحوا عن وجوههم وظهرت جرائمهم فواجبنا الشرعي: “كلمة حق في وجه سلطان جائر” كما في الحديث. كما أن هناك فرق عظيم بين امتداح المشروع وامتداح شخص الحاكم الباطني، فليُعْلَم.
- لا نسلم بقصر العلم على عمي والبوطي والبيانوني، لكن هذا إقرار منهم عليهم، فهل قصرت عيونكم عن رؤية آلاف العلماء الكبار المهجرين من الثمانينات ومن المجازر الحالية؛ لأنهم لا يوافقون سفاهتكم!! وقصرتم علم النفاق على ثلاثة فقط لا غير باعترافكم، فهل هؤلاء فقط الذين تتكئون عليهم للدفاع عن نظامكم الباطني؟!! فهل تسفهون جماهير العلماء الكبار لتصوبوا أنفسكم يا سفهاء الأحلام؟!!
- بعد حذف عمي رحمه الله تعالى لما سبق بيانه، وبعد حذف البوطي الذي قتلته المخابرات لأنه كان ينسق مع مشايخ أتراك للنزوح إلى تركيا، فلم يبق إلا خازوق البحرة شيخ المنافقين، وجوقة المطبلين له من المجاهيل والشباب الطائش من سفهاء الأحلام.
- والله لم تفلح الدولة الفاطمية الباطنية بخيلها ورجلها في تحريف دين الله وقد حكمت ربع العالم الإسلامي آنذاك، وقهرت العلماء، ثم ذهبت إلى مزبلة التاريخ حتى عاد الإسلام والمسلمون أقوى من ذي قبل، واشتهر المتقربون منها من المشايخ بالنفاق ومقتهم الناس. فهل تظنون أنفسكم ستفلحون بشيخ المنافقين أو بخازوق البحرة أو ببعض الشباب الطائشين وسفهاء الأحلام أو بتشويش وتهويش الذباب الإلكتروني على النت؟!!! نقعوهم واسفكوا نقيعهم؛ لأن نقيعهم نجس لا يصلح لطهارة ولا لشرب!!
- من أعجب ما يدعيه هؤلاء المجاهيل سفهاء الأحلام أنهم يحكمون بالنيابة عن الله فيمن يُستجاب دعاؤه ومن لا يُستجاب، ويتألون على الله!!! فتجاوزوا الكذب على لسان عمي رحمه الله تعالى إلى العلم بالغيب وإطلاق التصريحات الرسمية باسم الله جل جلاله!!! ولا ندري فلعلهم بلغ من فجورهم أنهم هم الله، وهم يقررون، والله جل شأنه ينفذ أمانيهم الباطنية، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً… وهذا وحده كافٍ لإثبات نفاقهم وجرأتهم على الدين وعلى الله!!
- لا يقبل القاضي إقراراً تحت الضغط، ولا تحت تأثير المُسكِر، ومشايخ الباطنية هم تحت ضغط المخابرات وقد سكروا بأحلام تولي المناصب!! لكن هيهات، فقد تعودنا من الأنظمة الباطنية أنها لا توظف من يعوي لمصلحتها بالمجان!!!
- عار على شيخ منافق ذي لحية تيس أن يكتب منشوراً باسم مستعار، ثم يعلق عليه باسمه الحقيقي (مسبوقاً بحرف الدال) فيمدح نفسه!! بل ويناقش المعلقين ويرد عليهم دفاعاً عن نفسه الآخر صاحب الاسم المستعار!! فهل نأخذ علماً شرعياً عمن بلغت إلى هذا المستوى من الانحطاط سفاهته؟!!
- لو كل كلب عوى ألقمته حجراً *** لأصبح الصخر مثقالاً بـدينار…
والله أعلم