Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the famous-gallery domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/ultimate/isalkini.com/wp-includes/functions.php on line 6121
وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا… Test

وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا…

كثيرون فهموا مضمون المنشورات السابقة خطأً، أو حاول استثمارها لمواقف سياسية أو دينية مسبقة، وفيما يلي بعض الملاحظات والتنبيهات المهمة:

  1. وجهة نظرنا الشرعية والسياسية بشأن التصريحات الشاردة واضحة، وقد بيناها قبل سنة ونصف، وبيناها هذه المرة.
  2. الشدة والقسوة في الأسلوب والعبارات هي لتوصيل رسالة بعظيم الخطأ الفادح، لا أكثر ولا أقل.
  3. هذه لا يعني تركنا لإخوتنا في حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية وحيدين داخل الفك المفترس للاحتلال.
  4. كما لا يعني أيضاً الطعن أو الانتقاص من جهدهم وجهادهم أو تخوينهم أو اتهامهم في نواياهم، فهذا كله مما لا يجوز لنا شرعاً. ولدى التدقيق في منشوراتي السابقة تلاحظون عدم وجود أي كلمة تتضمن ذلك، بل وأنهى المعلقين عليها عن ذلك.
  5. كل من تسول له نفسه الطعن أو التخوين لأي فصيل فلسطيني فنحن له بالمرصاد، وحالة ضياع الفصائل الفلسطينية بين أحضان الدول لا تختلف شيئاً عن حالة ضياع الفصائل السورية بينها، بل ربما هي في الحالة السورية أشد، ومع ذلك لا نجيز بحال الطعن فيهم أو تخوينهم، مع شدتنا معهم أحياناً.
  6. نكرر دعوتنا لإخوتنا في حماس إلى حصر وقصر الأفراد الذين لهم صلاحيات التصريح، وأن تكون عبارات الشكر مقتضبة ومدروسة بعناية فائقة؛ لأن الحساسية عالية جداً والوضع لا يحتمل.
  7. التزام الحركة بذلك يصب في مصلحتها ومصلحة قضيتنا الفلسطينية
  8. نتمنى عدم انتهاج الحركة لسياسة تفصل قضيتهم عن قضيتنا، لكن إن حصل وفعلوا فسيكون فصلاً من طرف واحد؛ لأن فلسطين تسري في عروقنا.
  9. غيرتنا على الحركة لاعتقادنا أنها منا ونحن منها، لكن إذا تأكد لنا ذلك الفصل، وأن الحركة لم تعد تعبأ بدمائنا، فلن نرد ولن نعلق على أي تصريحات بعد ذلك، وسنضعها في خانة “الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية”.
  10. نذكر شعبنا أن سكوتنا عن تصريحات “الجهاد الإسلامي” المتطرفة في التزلف لإيران ومدح الخميني وجمعياته لا تعني قبولنا بها، ولكن لأنها أصبحت مفضوحة ممجوجة لعوام الناس، فما عادت تؤثر فيهم.
  11. ندعو الفصائل الفلسطينية والسورية إلى الترفع عن أحضان الدول والاقتصار على الموازنة فقط؛ فهذه هي السياسة، بينما الارتماء في زاوية دوله سيكون مبرراً وذريعة لسحقكم من الدول الأخرى، وبالأخص إذا كان دعم بعض الدول هو جزء من لعبة عصا وجزرة كبيرة.
  12. إن عظيم المؤامرة ومكر الليل والنهار يقتضي أن نستعين على مكر الدول والموازنة بينه بالتعلق بالله وحده والاعتصام به وحده؛ فهو خلقهم وهو يبطل مكرهم.

والله أعلم…

اكتب رداً