قال والدي حفظه الله تعالى وعمي رحمه الله تعالى عن محمد حبش: “الدول الباطنية تتبنى بعض الشخصيات المنحرفة لتحرف الناس عن دينهم وتنشر الانحراف والرذيلة، ولهذا طبع حافظ الأسد كتاب محمد حبش في التفسير الذي يبيح كل المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، والتي يكفر منكرها”.
هذا الشحرور هو جزء من جوقة موسيقية تعزف على وتر الترويج للإلحاد وتنكر أي دور لله في العوالم، فلا علاقة له بالمطر فصلاة الاستسقاء هي تخلف كما قال محمد حنش في مناظرته للبوطي، ولم يرسل الأنبياء كما قال محمد شحرور…
إباحة الزنا والعري وتحريف معاني القرآن وإنكار أركان الإسلام وبعض أركان الإيمان وهو لا يجيد قراءة جملتين باللغة العربية ولا قراءة آيتين كحكامه الذين أبرزوه وأظهروه، ثم يترحم عليه من لا خلاق لهم ومن هم على شاكلته!!!
ثم يدعي محمد شحرور أن المعارضة دكتاتورية كما أن النظام دكتاتوري، ناسياً طباعة حافظ الأسد لكتابه وإبرازه لنشر أفكاره وإظهاره إعلامياً، وكذا محمد حنش يدعي المعارضة وهو يرتع في أحضان الثورات المضادة لتثبيت الفراعنة حول العالم!!!
وها هو يتفق معه في أهداف تحريف الدين، اللهم اهده أو احشره معه!!
صدق من قال: الطيور على أشكالها تقع!!!
