لقد وصلتني عدة رسائل اعتذار ممن كانوا يتطاولون علي ويغتابونني أثناء هجومي على تنظيم العراق والشام،
فأحسوا بخطأهم لما ظهر التنظيم على حقيقته…
فأشكرهم على تواضعهم للحق ورجوعهم إليه أولاً،
وأسأل الله أن يجمعنا في زمرة المتحابين في الله،
نجتمع عليه،
ونفترق عليه،
فتتوحد رؤانا وأهدافنا حتى نلقاه وهو راض عنا سبحانه…
وأؤكد أن ما فعلته هو ما يجب علي شرعاً فعله،
فلا منية لي على أحد،
وإنما منيتي على نفسي،
{إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا}…
فأشكر الله أن أظهر الحق على ضعف منا في العدد والعدة،
فما حصل تَفَضُّلٌ عظيمٌ من الله لا زلنا نحتار في كيفية حصوله…
ونسأله تعالى أن يتجاوز عن تقصيرنا،
وألا يكلنا لأنفسنا طرفة عين،
وهو خير مسؤول سبحانه…