نحن حجارة جامدة في الفتنة، دامية في الحق…
عندما يريدون تحريك فتنة فإننا لا نهرب ولا نعتزل ضعفاً، ولكن لنقطع عليهم الطريق في الفتنة التي يريدونها… لكن عند قول الحق وواجب الوقوف مع الحق وعندما تحتاجنا الأمة تجدنا في مقدم الصفوف، ولا نقبل بأن نكون أقل من ذلك… وحينئذ تجد دعاة الفتنة مختبئين كالفئران، وتطلبهم فلا تراهم، ولا تجد لهم حسيساً…
ما وجدت سيداً يُتَّبع، ولا شعباً طَيِّعاً يمكن تصدره!!
الحالة الكارثية التي نعيشها دفعتني دفعاً للاعتزال، إلا من العلم والتعليم، فهذا لا يجوز اعتزاله شرعاً حتى يأخذ الله أمانته… وسبب ذلك أمران:
قتال الفتنة بين المسلمين – بحث مقارن
قال تعالى : {والفتنة أشد من القتل} [البقرة : 191] قال تعالى : {والفتنة أكبر من القتل} [البقرة : 217] قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ إِنَّ اللهَ عز وجل لم يُحِلَّ في الْفِتْنَةِ شيئاً حَرَّمَهُ قبل ذلك ، ما بَالُ أَحَدِكُمْ يَأْتِي أَخَاهُ فَيُسَلِّمُ عليه ، ثُمَّ يَأْتِي بَعْدَ ذلك فَيَقْتُلُهُ ” [المعجم الكبير للطبراني] توصيف […]