حديث في خذلان المسلم لأخيه المسلم:
حديث مهم جداً في خذلان المسلمين لبعضهم الذي نراه اليوم، فنأمل من الذين يهرولون خلف السياسة أن لا يستعجلوا إن لم يضطروا لهذا الاستعجال، فعسى أن يحصل غير ما تظنون، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين:
طاعة الحاكم برأي مشايخ النفاق!!
طاعة الحاكم في مفهوم مشايخ النفاق كالتالي:
كيف نتعامل مع النفاق العملي عند المسلمين؟!!
توجد نصوص كثيرة تتكلم عن النفاق الاعتقادي الذي يظهر فيه الإنسان الإسلام ويبطن الكفر، وقد بينت كيفية التعامل مع هذا الصنف من الناس.. لكنني حائر حقيقة مع جماعة النفاق العملي عند المسلمين، ولا زلت أبحث عن نصوص توصفهم وتوصف طريقة التعامل معهم، والسبب في ذلك: هم قوم إن رأوا منك مكروهاً طعنوا بك ولم ينصحوك، […]
وضعنا مع القضية السورية اليوم!!
موازنتنا المعقدة مع القضية السورية اليوم كالتالي:
النصيحة لإبليس!!
نصحت النظام سراً وعلناً، لعل الأمور تهدأ وتتجه في مسارها الصحيح.. لكنه نظام أحمق والقائمون عليه حمقى.. فتركتهم لمصيرهم الذي اختاروه لأنفسهم. وفي الثورة
ما يبنيه جيش كبير يهدمه أحمق واحد بلحظة!!
جيش من الموظفين ينفقون ليلهم ونهارهم لرفع مكانة دولة إلى أعلى عليين، فيأتي موظف أحمق واحد فيخسف بها وبسمعتها سبع أراضين… والسؤال هنا:
روسيا الحمقاء دائماً!!
تحرك جيشها في أفغانستان ثم تكون من حصة أمريكا، وتحرك جيشها في سوريا في الثمانينات ثم تصبح سوريا من حصة أمريكا أيضاً.. أما اليوم:
هل هو ساروت واحد؟!!
ما كنت أنوي الكتابة في الموضوع؛ لأن كل شهيد يذهب تذهب معه قلوبنا، لكن استشهاد الساروت تقبله الله نكأ جروحاً كثيرة:
بعض الدول أراها وقعت قرار فنائها بيدها!!
بعض الدول في عهد دول الملوك والطوائف ارتبط اسمها ومصيرها باسم عائلة، فإذا بدأت العائلة تتصارع فيما بينها فقد شارفت نهايتها، وإذا انتهى العمر الافتراضي لهذه الأسرة انتهت هذه الدولة مع زوال هذه الأسرة!!! وقد رأينا ذلك في دولة بني أمية وبني العباس ودولة الأندلس وغيرها… لذلك يرى كثيرون في قرار إعدام العلماء والمثقفين صورة […]
نحن حجارة جامدة في الفتنة، دامية في الحق…
عندما يريدون تحريك فتنة فإننا لا نهرب ولا نعتزل ضعفاً، ولكن لنقطع عليهم الطريق في الفتنة التي يريدونها… لكن عند قول الحق وواجب الوقوف مع الحق وعندما تحتاجنا الأمة تجدنا في مقدم الصفوف، ولا نقبل بأن نكون أقل من ذلك… وحينئذ تجد دعاة الفتنة مختبئين كالفئران، وتطلبهم فلا تراهم، ولا تجد لهم حسيساً…