تحت شعار “جامعة لكل دكتور، ودكتور في كل جامعة، وطالب لكل دكتور”
فقد قررت أن أفتتح جامعة عالمية، فالرجاء مساعدتي فيما يلي:
- جهة داعمة لعام واحد فقط؛ لأن تاريخ صلاحيتها سينتهي بنهاية العام.
- سمسار للكذب على الطلاب وخداعهم بعذب الكلام.
- حرف د. مؤقت، ولا حاجة لـ أ.د.؛ لأن هذه تشترط في الجامعات الدائمة فقط.
- زيارة لجامعة لها فرع سابقاً لتكون خطبة على خطبة أخيه وبيعاً على بيع أخيه؛ فينتج عن ذلك ضياع الدنيا والدين، وظهورنا بمظهر الساذج الذي يفتح عدة جامعات بأسماء مختلفة فرعاً لجامعة واحدة.
- ثم الكذب باسم الجامعة الأم وادعاء وجود اعتمادية.
- زيارة الأتراك وكثرة الرغي والقيل والقال لنظهر بمظهر السخيف والمتشرذم معاً أمامهم.
- دكتور واحد ليكون رئيساً للجامعة.
- دكتور واحد للتدريس في الجامعة، ويكفي موظف ارتباط واستقبال في حال عدم رغبة الطلاب في الدوام.
- تسجيل طالب واحد على الأقل، ولو كانت شهادته مزورة.
- مجلس أمناء ولو من غير المختصين، ولا حاجة حينئذ لمجلس جامعة.
- عدد من اللجان لإنفاق أموال الدعم.
وبناء على ما سبق، فلسنا بحاجة للأمور التالية:
- لا نحتاج لنظام داخلي، وإذا سرقناه فلسنا بحاجة لتنفيذه.
- لا نحتاج سلم رواتب؛ لأننا سنساوم الأصدقاء ونعطيهم الأضعاف، ونسحق المحتاج ونعطيه أقل من السلم.
- لا نحتاج دراسة جدوى ولا ميزانية؛ لأن الله يدرجها بقدرته.
- قليل من الكذب والخداع والنفاق والمجاملات للأصدقاء ليدعموا الجامعة.
وكل عام وعشر جامعات جديدة تفتح وأخرى تغلق!!!
ثم تقولون لي: لماذا تغضب؟!!
أنا لا أغضب على ما يحصل، فالحمار يستفيد من تجاربه!!!
لكنني أغضب على مستقبلنا القاتم جداً؛ لأن بعضنا لا يستفيد من تجاربه ويكرر الخطأ عشرات المرات!!!
فلا يعمل تبعاً للنظم الإدارية، ولا تبعاً لأخلاق الإسلام، فيضيعون الدنيا والدين!!!