هذه الأسئلة مهمة جداً، وأعلم أن كثيراً من القراء ستترك البحث عن إجابتها وستشرع في تقيمي والحكم علي وتصنيفي، كعادة قومنا في ترك الكرم والإمساك بالناطور. وفيما يلي تلك الأسئلة:
- هل سيصبح الجولاني مسؤولاً رسمياً عن إدارة إدلب بتوافق دولي؟
- هل سيمتد النفوذ التركي إلى نقاط المراقبة الأولى؟
- هل توجد نية تركية للامتداد نحو خطوط اتفاق الأستانة الأول إذا أخلت روسيا باتفاقاتها (طبعاً ستضع إيران في الواجهة حتى لا تخسر الاتفاقات الاقتصادية مع تركيا)؟
- ما هي حدود اتفاق الأستانة الأول؟
- هل الثوار مهيؤون للحلول برأس واحد مكان الجولاني في إدلب؟
- هل الثوار قادرون على ضبط الشمال السوري كما يضبط الجولاني إدلب؟
- من هي الإدارة الموالية للروس والمتعاونة مع تركيا لإدارة مدينة حلب مع الحفاظ على أرواح المؤيدين للأسد؟
- هل سيكون رامي مخلوف وصهيب الشامي ضمن فريقها؟
- من سيكون الواجهة السورية لتركيا في إدارة كامل الشمال السوري (ثوار الشمال، جولاني إدلب، إدارة مدينة حلب)؟
- هل بإمكان أي دولة تحديد نظام الحكم في دمشق منفردة عن الدول الأخرى دون توافق دولي؟
- لو تم التوافق الدولي على بقاء الأسد أو تعيين شخص أسوأ منه، فما هي المواقف الفردية للثوار من ذلك؟
- كيف سيكون تعامل الإدارة المرتقبة للشمال مع حكومة دمشق؟ هل ستناطح الإرادة الدولية لتعزلها الدولة التي عينتها؟ أم ستتناغم مع الجو الجديد؟
- ما هو موقف الثائرين من سياسة إدارة الشمال؟ هل سيتناغموا مع سياستها؟ أم سيعلنوا الحرب عليها وعلى التوافق الدولي؟
- كيف ستكون حركة المواطنين بين مناطق الشمال الثلاث (إدلب والشمال ومدينة حلب) بين بعضها، وبينها وبين مناطق الأسد ومناطق النفوذ الأمريكي؟ وكيف سيتم ضمان سلامة المواطنين حينئذ؟
- ويوجد الكثير الكثير من هل وكيف وما وووو… مما يجب أن يكون واضحاً في ذهن أدعياء الثورية!!!
الذي يستطيع الإجابة ولو بالتخمين يمكنه كتابة مقالة مبدعة يستطيع من خلالها الارتفاع في سلم الشهرة، والذي يستطيع تقديم إجابات دقيقة يمكنه المشاركة في بناء سياسات المرحلة القادمة. ودمتم في أمان الله…