دورة حياة أكاديمي!!

في الوضع الطبيعي المستقر يبدأ الإنسان من الصفر، ثم يرتقي في المراتب والدرجات حتى يصبح صاحب طموح ومشاريع كبيرة.. لكن في عالمنا الإسلامي يبدأ الأكاديمي كبيراً ثم يصغر على النحو التالي:

لماذا إنتاجك ضعيف ولا تبتسم؟!!

يعيش في أوروبا أو أمريكا ويسألك: لماذا إنتاجك ضعيف ولا تبتسم؟!! والجواب هو:

أنا إنسان.. أنا مسلم.. أنا حلبي..

سلسلة نسبي هي:

ليس عندي حظر، لكن توجد طريقة بديلة!!

سنحتاج لأجل القرن القادم جيلاً حراً منعتقاً من أغلال العبودية لغير الله، فلا يؤجر عقله لهذا ولا لذاك… والحظر لا يتناسب أبداً مع هذا الهدف العظيم، ولهذا سيجد في صفحتي منهجاً تعلمته من القرآن، وهو:

الأنسان غير العاقل!!

نظريته تقوم على أن الشك أساس اليقين، وعلى أن الشك والشبهات هي طريق الوصول إلى الحقيقة والإيمان بالله… فأحببت تجريب نظريته عليه هو قبل تطبيقها على الله والإيمان بالله، خوفاً من أن تكون غير صحيحة فأضيع في عالم الشبهات والشكوك فأكبر والعياذ بالله!! فخرجت معي النتائج العجيبة التالية:

كن قرداً، لتكون مميزاً!!

طبقت قاعدته وبدأت الخروج عن المألوف في قراءة كتبه ومقالاته، فاكتشفت شيئاً عظيماً… إنه يروج لقاعدة: “كن قرداً، لتكون مميزاً”. وذلك من خلال التالي:

المفكر الإسلامي الذي أصله قرد!!

يطرح نظرية التطور كمسلمة علمية غير قابلة للنقاش، ويقسم الإنسان إلى نوعين: عاقل وغير عاقل (القريب من القرد)… ثم:

الكذبة العظيمة لا تجعلك من العظماء!!

بعض الناس يكذبون كذبات كبيرة، وعلى أيام النظام يدعون المحافظ، وفي الثورة يدعون رئيس الحكومة، ويحشدون لكذباتهم مجموعة من المشايخ ومسيحة الجوخ!!! ما يجب أن يفهمه هؤلاء:

شيخي قال لكم، لكنكم لا تفهمون!!

صحيح، وأنا قلت ذات الشيء، لكن:

بعض الناس تفكيره طفولي!!

تحصل مجزرة مروعة، فيخسر الناس أرواحهم وأعراضهم وأملاكهم وأموالهم ودينهم وأرضهم، ويقف الشيخ فيصف جيش القاتل بجيش الصحابة الكرام، مع أنه جيش باطني يكفر الصحابة؛ فيأتيك طفل سفيه صغير فلا يرى كل الكوارث التي يعيشها الناس من حوله، ويحمل دميته ويبكي يريد أن يأخذها معه، بينما الناس تهرب من الموت والقتل ولا تملك وقتاً لانتظاره […]