أحبابي شباب الثورة المصرية:

صوتي ضعيف لا يصل وأرجو من كل أصحاب الأصوات القوية إعلامياً والقادرة على الوصول إلى الجمهور أن ينشروا كلامي هذا:

  1. ثورة ليس لها قائد مخلص حكيم معروف نهايتها محسومة لمصلحة فرعون، أو لمصلحة فرعون آخر ينازعه السلطة.
  2. هي محرقة للمخلصين أصحاب الحمية والنخوة، فالسيسي لم يتمكن منهم في المرة الماضية ويريد إحراقهم الآن بنصائح أمريكية 100%، ليقضي عليهم حتى لا تبقى لهم قائمة تقوم.
  3. لا تثقوا بأصحاب التاريخ الأسود ولو وقفوا يبكون بحرقة على باب الكعبة!! ولا تنخدعوا بطبول الدول الأخرى، فهم لم يكن فيهم خير لبلادهم حتى يكون لهم خير لبلادكم!! ولا تسيروا خلف أحمق أخرق يوردكم الفناء ليحقق هو مجداً شخصياً له!!
  4. معركتكم معركة صراع بين حق وباطل، وليست ثورة، فاعملوا بهدوء للوصول لهدفكم في إزالة فرعون، وانشروا الوعي بين الناس، واحشروا فرعون في الزاوية، والنصر الذي لا يتحقق اليوم سيتحقق غداً بشكل أقوى وأعز، فلا تستعجلوا النصر فتُصابوا ببلاء الحِرمان.
  5. أسألكم بالله جميعاً يا شباب الثورات في الدول الأخرى ألا تشاركوا بهذه المهزلة التي تُؤَخِّر قيام أمتنا عقوداً من الزمن بسبب فناء المخلصين فيها، ولا تفرحوا بما فيه بلاؤكم وخراب أمركم.
  6. وكلامي هذا لا يعني الانبطاح لفرعون أو لفراعنة دول الملوك والطوائف، وإنما العمل بحكمة وعقل خطوة خطوة لإزالة طاقم الفراعنة الغربي في عالمنا العربي والإسلامي، وبتخطيط متقن وعمل متفاني لا يهدأ، لكن دون استعجال وتسرع وحماقات تذهب بالمخلصين.
  7. كل من يقرأ هذا الكلام يجب أن يتنبه أن نصائحي كلها مقيدة بالبند الأول، وهو عدم وجود قائد للثورة مخلص معروف، فإن كان لكم قائد مخلص حكيم معروف فلا تخرجوا عن نصائحه مقدار شعرة، وإلا فلا.

قلت نصيحتي من منطلق اختصاصي، ومن منطلق تجربتي في بلدي، فهي تبدأ باندفاع المخلصين، ثم يتسلط الأوباش والرعاع!! فيكون مصير من يبقى حياً من المخلصين بيد أسافل القوم!! فيمنعونهم حتى الكلام والتعليم!

والله المستعان على ما تصفون…

اكتب رداً