جعلهم الله فتنة للمؤمنين في حياتهم وبعد موتهم!!

قدر الله لبعض الناس أن يكونوا باباً عظيماً للفتنة حال حياتهم وبعد موتهم!! واللغط والقيل والقال في حقهم لا يتوقف في حياتهم وبعد موتهم!! وتثور الأسئلة بحقهم:

  • هل هم مع حافظ وبشار أم يسايسونهم؟!!
  • وهل مسايستهم على حساب الدين أم ليست على حساب الدين؟!!
  • وهل ضرر ذلك على الدين أعظم أم نفعه أعظم؟!!
  • وهل كان سبباً في قتل مسلمي الجزائر والمجازر بحق الحركة الإسلامية هناك أم لا؟!!
  • وهل قتله النظام أم قتلته المعارضة أم فطس بالصدفة؟!!
  • وهل يقصد بكلامه كذا أم كذا؟!!
  • وهل حرف النظام كلامه أم حرفته المعارضة؟!!
  • وهل كان يقصد أن يكون خاتماً في إصبع الخنصر لحزب الله أم البنصر أم الوسطى؟!!
  • وهل الجدال في شأن رجل هالك فيه مصلحة للإسلام والمسلمين أم لا؟!!
  • وهل قوله كان حقاً أم باطلاً؟!!
  • وهل ستبقى النظرة لمن يقف مع الباطنية وللذين يدافعون عنم ذاتها بعد 200 سنة في عصر نهضة الأمة وتوحدها وحكمها على عصر الانحطاط القذر الذي نعيشه؟!!
  • وهل وهل وهل وهل؟!!

سؤال بسيط لمن في عقله مثقال ذرة من عقل وفي قلبه مثقال ذرة من إيمان:

لماذا لم يحصل هذا اللغط مع الشيخ متولي الشعراوي مع أنه قابل مبارك؟!! ولا مع عمي مع أنه قابل حافظ وبشار أيضاً؟!!

بعض الناس قدرهم أن يكونوا فتنة، وبعض الناس يعشقون الفتنة والفتن واللغط فيها، فويل لهما جميعاً مما يهلكون أنفسهم فيه!!

One Response

اترك رداً على شيخ الباطنية!! – د. إبراهيم عبد الله سلقينيإلغاء الرد