تعليقاً على كلمة الظواهري الأخيرة!!

فيما يلي ملاحظات على كلمة الظواهري الأخيرة:

  1. هل هذا يشمل طالبان ومفاوضاتها مع أمريكا؟!!!
  2. ذكر أن موقف باكستان ونتائجه واضح لا يحتاج بيان. مع أننا نحتاج لتفصيلات كبيرة عن كيفية التغطية على طالبان من خلال باكستان وعلى حركة سياسيي طالبان ومفاوضيها عبر الأراضي الباكستانية!!! فهذا الغامض الذي نحتاجه لنستفيد منه…
  3. لو صدقتم لدعمناكم جميعاً، لكن كيف ندعمكم وأنتم تحصرون الجهاد في القتال فقط وفي أنفسكم فقط؟!! وكيف ندعمكم وأنتم تسفهون غيركم دوماً؟!! وكيف ندعمكم وأنتم تربطون نجاح نشاطكم بتوقف جميع نشاطات الآخرين؟!! فما هي المتلازمة لديكم بين توقف نشاطات غيركم لينجح نشاطكم؟!!
  4. كيف تحرض على الجهاد وجهادكم متوقف ولا يتحرك إلا على ظهور نشاطات الآخرين الفاسدة كما تدعون؟!!!
  5. ثم يصمت جهادكم بعد أن تفسدوا جهاد ونشاط غيركم؟!! فهلا فتحتم جهاداً بالقتال فقط من تلقاء أنفسكم في مكان ما ثم صمدتم فيه حتى النهاية لنرى أين ستصلون؟!!!
  6. تكفير وتحريم الديمقراطية بالمطلق هو أحد أهم المسائل التي تحتاج مراجعات لديكم، لأنها تحوي عدة مسائل تحتها، وأنتم تعممون فيها حكماً واحداً، وتزينون عليها الأمة الإسلامية كلها من ثقب منظوركم!!!
  7. النجاشي مسلم وحاكم مسلم، وسنقف معه حتى يصل إلى هدفه وهدفنا، أو يستشهد ونستشهد معه، ولا يهمنا نظامه ولا حاشيته، ولا نسميه السلطان الوثني أو النصراني أو العلماني بسبب نظامه أو حاشيته، فافهم دينك ثم تكلم يا حكيم قومك!!!
  8. إبراهيم الفاطس ليس بغدادياً ولا بدرياً ولا مجاهداً، بل هو حمار من حميرك صدرته لنا، وقد نصحناك عشرات المرات لتلجمه، لكن حرصك على عدم ضياع المريدين والأتباع، وطمعك في انتصاره في معركته وتتويجك في منصب الخلافة قبل انتهاء المعركة أخرسك حتى قضى على الجهاد الشامي وقتل المجاهدين، ثم وضعت مقطعك الفيديو على اليوتيوب بعد شعورك بانكسار الميزان وانقلاب الكفة، لكن الوسائط المخترقين لديك أو أمريكا التي تملك التقنية (وهو نوع من الجهاد لا تحرضون الناس عليه بل تسفهون من يسلكه مع غيركم) لم يحولوا الفيديو من الخاص إلى العام إلا بعد أن انكسرت شأفة هذا الزنديق هو ووصيفته العدناني!!!
  9. الجهاد العسكري وغير العسكري (الاقتصادي والسياسي والإعلامي والاجتماعي والصناعي والعلمي والأمني ووو) ماضٍ إلى قيام الساعة بك أو بغيرك، وبجماعتك أو بدونها، فتمم نفسك بإخوانك، ليتمموا أنفسهم بك، ولا تلهث وراء الحفاظ على المريدين والأتباع، ولا تقطع نفسك عن إخوتك المسلمين حتى لا يقطعك الله وحتى لا تلحق أخاك البغدادي…
  10. فاتق الله واعقل وراجع ما سبق بدقة وإمعان، فقومنا لا يُطيقون جهاد النفس بحقه، فكيف تحرضهم على جهاد السلاح قبل التدرج في مسالك الجهاد؟!! وهذا لا يمنع من ذاك، ولا ذاك يمنع من هذا، فكله جهاد، وكلٌ ميسر لما خُلِق له…

والله الهادي إلى سواء السبيل…

اكتب رداً