الخروج من عنق الحكم العسكري!!

كنا ندفع الصائل بالممكن فردياً؛ كل واحد منا بالممكن ومن موقعه الوظيفي والجتماعي، ثم:

  • بدأ تشكيل التنسيقيات، وأصبح صعباً على البعض الخروج من عنق العمل الفردي،
  • ثم بدأت التشكيلات بربط التنسيقيات مع بعضها وتوجيهها، وأصبح صعباً على الكثير الخروج من عنق التنسيقيات، ودخلنا يومها في مأزق البيضة من باضها والدجاجة مين جابها؟!! فهل التنسيقيات التي يعرف أفرادها بعضهم هي الأصل أم التشكيلات الخفية؟!!
  • ثم تشكلت الفصائل العسكرية وبدأنا الخلط بين عالم السياسة والعسكرة، فهل التشكيلات ستحكم أم الفصائل؟!! وأصبح صعباً الخروج من عنق التشكيلات رغم ضرورته؛ لأن الحالة العسكرية تحتم ارتفاع صوت السلاح!!
  • ثم أصبح التوحد وتشكيل الجيوش النظامية واجباً، وأصبح يستحيل على القوم تصور الخروج من عنق الفصائلية،
  • ثم نحن مُقبلون الآن على عنق زجاجة جديد، فهل يعقل أن تكون الإدارة بيد طرف آخر غير العسكر الذي ضحوا واستشهدوا ووو؟!! مع أن الذين بقوا غير الذين استشهدوا!! ومع أن القيادة السياسية والفكرية معرضة للاغتيال والقتل كالعسكرية تماماً!! ومع أن الجهاد هو مجموع القوتين المدنية والعسكرية معاً!! فهل سنخرج من عنق الحكم العسكري إلى الإدارة المدنية بسلاسة كما خرجنا أعناق الزجاجات السابقة بما قدره الله لنا من دماء وأرواح وأضرار؟!!

هذا ما سنراه في المرحلة القادمة والله أعلم…

اكتب رداً