مشاعر أهل الشام تجاه السلفية الجهادية

الموقف السلبي الذي انتهجته السلفية الجهادية تجاه داعش ضرب ثقة أهل الشام بها؛
فقد كانت الحاضنة لداعش في بداياتها،
وبقيت تدافع عنها ﻵخر رمق،
بل وتدعمها،
ورفضت تسميتهم بالخوارج إﻻ بعد قتل أبي خالد السوري رحمه الله،
متجاهلة آﻻف المجاهدين والمدنيين الذين قتلتهم داعش،
ومع ضخامة المسروقات مادياً واستراتيجيا (اﻷفران ومحطات تحويل الكهرباء والمستشفيات وغيرها)،
إﻻ أن السلفية الجهادية ترفض حتى اﻵن وصفهم بالمحاربين!!!
وتخالف مناهجها فﻻ تكفرهم بتهمة العمالة مع كل جرائمهم المنظمة كما كفرت اﻷركان وغيره!!!
يجب على السلفية الجهادية أن تفعل ما يعزز ثقة أهل الشام بها من جديد،
إن لم تكن تفكر بفعل ما يرضي الله ويوافق شرعه؟!!!

اكتب رداً