التدرج في إسقاط الحكومات!!

فيما يلي الخطوات المتدرجة لإسقاط الحكومات:

قلة الناموس هل تستحق إسقاط الجاموس؟!!

البقر يتساءلون، وقد كَثُر اللغط بينهم كثيراً: قلة الناموس هل تستحق إسقاط الجاموس؟!! وبعد لغط طويل كان الجواب على لسان حكيمة منهن:

الهجاء الذي يعلق بقفى الإنسان بعد موته!!

بعض الناس يضطرك اضطراراً لهجائه هجاءً يبقى ملتصقاً بقفاه حال حياته، ثم بعد موته:

انتحار المؤسسات!!

هو باختصار شديد جداً:

موتك خسارة أم تجارة؟!!

بعد موتك سينسى الناس لطفك وشدتك، وسينسون ماضيك ومستقبلك، وسيبدأ الجميع بالتفكير في:

الدائرة الإدارية والدائرة الأخلاقية في المناصب!!

بعض الناس بمجرد حمله لمنصب من المناصب حتى يحاول تقمص الدور كاملاً، ويظن نفسه أنه أصبح وزيراً بحق يمكنه أن يأمر وينهى كما يريد. وصدق أجدادنا عندما قالوا:

ما هو المهم؟ وما هو غير المهم؟

تتفاوت معايير الناس في فهم سلم الأولويات بشكل شاسع جداً؛

طيران الدول!!

في زماننا معظم النار من مستصغر الشرر؛ فإن:

جيشنا هو الاعتصام بالله…

كثير من الناس تتحرك بجيوش إعلامية وجيوش إلكترونية وجيوش عسكرية وخزائن واسعة من الأموال وخلفها جيوش من المنتفعين والمتملقين وأحياناً من المرتزقة!! أما نحن:

ألم يعد للكلمة الهادئة والنصيحة الهادئة قيمة في زماننا؟!!

لكثرة المتكلمين على النت لم يعد للكلمة قيمة في هذا الزمان، فإذا تكلمت قالوا: