لقد خسرت العصابة الأسدية الكثير في دفاعها عن حلب،
وستخسر أكثر إذا بقيت في حلب،
والأحلام الوردية التي زرعها آل الأسد لعناصر المخابرات الدولية داخل تنظيم العراق والشام تبددت كلها مع مقتل عدد كبير من عناصر المخابرات المدربين لعشرات السنين!!!
ولم يبق إلا حرق حلب ثم الإنسحاب منها،
ثم تركيز الدفاعات في حمص والساحل وجنوبهما،
بينما تبقى المنطقة الشرقية من اختصاص الحليف الاستراتيجي تنظيم العراق والشام…
هذا ما يتم التفاوض عليه في جنيف الآن،
فإذا لم يحصل عليه الغرب والأسد بالسلم،
فسيأخذونه بالحرب!!!