Site icon د. إبراهيم عبد الله سلقيني

الولاء الحق لمن؟!!

ليس الولاء تعصباً لجنسية أو عِرق أو لغة أو عشيرة أو أسرة؛
فقد تبقى في بلد أو بيئة أو عمل خمس سنوات بين غرباء عن كل ما سبق؛ وتعرف بينهم ما لك وما عليك، وتتفانى بينهم بعملك…
فلا يجمعك بهم إلا الولاء لله ورسوله، ولمن والى الله ورسوله فقط لا غير،
حتى إذا جاء من تظنه يقاربك في بيئتك وجنسيتك ولغتك، وفرحت بذلك لجهلك، فوجئت به يحرض الناس عليك، ويسيء لك، ويدوس كل من حوله ليتقرب إلى مدرائه ومسؤوليه في العمل…
فيشتري منصب غيره بأوهام التزلف والنفاق لأهل الجاه، فلتنفعه أوهامه، وليعصمنا الله من فورات وثورات الشياطين!!!

Exit mobile version