لو كنت ثائرا حقيقيا لكان حالك غير هذا الحال.. لكنت:
- تتقافز من منصب لآخر مثل السعادين.. ولا يهم إذا كنت تقدم شيئا مجديا أم لا…
- تحصل على مرتب ضخم يتناسب مع مستواك الاجتماعي ونفقاتك الخارجية.. ولا يهم إذا حصل ناشطو وشرعيو الداخل على ما يسد رمقهم أم لا…
- لكنت تتقافز من فندق إلى آخر ومن مؤتمر لآخر نصرة للقضية الفلسطينية أو السورية.. ولا يهم إذا خرجنا بقرارات أم لا…
- لخرجت بجوار الشيخ والسياسي فلان وفلان أمام الكميرات.. ولأصبحت أشهر من علم في النار…
- لأكلت أطايب الأطعمة نصرة لقضيتهم في الفنادق سداسية النجوم…
- ولما وجدت وقتا فارغا وأنت تتنقل من شاشة قناة لشاشة أخرى..
والناس يصفقون لمهرج منافق أحمق أخرق انتهازي يتعيش على مآسيهم وآلامهم وكوارثهم ودمائهم…
لكنك لست كذلك فأنت مطرود من رحمة الشياطين…
سود الله وجوهكم أيها المنافقون…