فرعاية الأيتام ليست بالطعام والشراب،
ولكن بالتربية…
تزوجي؛
فالتربية لا تكون إلا بتعاون وتبادل الأدوار بين الرجل والمرأة،
فواحد يشد، والثاني يرخي،
وواحد يوجه توجيهاً عاماً، والثاني يهتم بالتفاصيل…
تزوجي؛
فالتربية بمن يجعلهم أشداء أقوياء في مواجهة الحياة،
وهذا لا يأخذونه إلا من الرجل…
تزوجي؛
فمرحلة مراهقة الأطفال لا يقدر عليها غير الرجل…
تزوجي؛
فراحة قلبكِ تملؤه بالحنان الذي يحتاجه الأيتام…
تزوجي؛
ليفخر الأيتام بأن لهم أباً كباقي الناس، ولو كان مزيفاً، ومن يدري فلعل الله يجعل في المزيف ما لا يوجد في غيره…
تزوجي؛
فجلوس الأولاد بين اثنين من أعظم ما يورثهم الثقة بالنفس والإحساس بالاستقرار…
تزوجي؛
فدورك وواجبكِ في الإنجاب وتكثير سواد الأمة لم ينتهِ بعد…
تزوجي؛
فوالله لا يسعد زوجكِ الشهيد بشيء في جنته قدر سعادته بتأديتكِ لواجباتكِ السابقة في بناء الأمة، والتي أمر الله بها كل النساء…
فالحسنات هي مقياس السعادة الحقيقي في الآخرة،
فإذا وصلتي إلى الآخرة فانتقي منهما أيهما أرفع مقاماً…
تزوجي؛
ولكن لا تقبلي إلا بمن حَسُنَ خلقه ودينه…